تعتمد المجتمعات الحديثة على تكنولوجيا المعلومات في كافة مناحي الحياه العملية والخاصة، الأمر الذي يجعل أمن المعلومات مهددة للاختراق والهجوم في أي لحظة ولعدة أغراض مختلفة، سواء بهدف التخريب أو سرقة بيانات مهمة. يلزم هذا التطورالمتزايد تهديد سيبراني لابد من السيطرة عليه والتعامل معه في كافة المنشآت، فهذا الاعتماد مطرود بالاستغلال المتنامي للشبكات والتي تؤثر سلباً على البنى التحتية، غير أن هذا الاعتماد المطرود ترافقه مجموعة من المخاطر الناشئة والمحتملة التي تهدد وبشكل أساسي الشبكة وأمن المعلومات.كما أنه سوء الاستغلال المتنامي للشبكات الالكترونية لأهداف إجرامية يؤثر سلباً على سلامة البنى التحتية للمعلومات الشخصية والعامة ولا سيما الوطنية وأمن الأطفال. ولقد بات الأمن السيبراني يشكل جزءاً أساسياً من أي سياسة أمنية وطنية،أصبح صناع القرار يصنفون مسائل الدفاع السيبراني/الأمن السيبراني كأولوية في سياساتهم الدفاعية الوطنية.
